منتدى علي المقابي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


معلومات بما تخص كل شي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شاب يرفع علم البحرين في القطب الشمالي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 13/08/2009

شاب يرفع علم البحرين في القطب الشمالي Empty
مُساهمةموضوع: شاب يرفع علم البحرين في القطب الشمالي   شاب يرفع علم البحرين في القطب الشمالي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 8:37 pm

شاب يرفع علم البحرين في القطب الشمالي Thumb_01250899769

شاب يرفع علم البحرين في القطب الشمالي الوسط - زينب التاجر - استضافت صحيفة «الوسط» يوم الثلثاء الماضي الشاب محمد إسماعيل الذي سرد تفاصيل رحلته إلى القطبين الشمالي والجنوبي محاولاً مقارنة دول القطب الشمالي وتحديداً النرويج وروسيا بمملكة البحرين. انطلقت رحلة الشاب إسماعيل في 19 يوليو/ تموز الماضي واستمرت إلى الثاني من أغسطس/ آب الجاري ووجهته القطب الشمالي. امتدت الرحلة 17 يوماً لم تغب عنها الشمس حين توجه من البحرين إلى لندن ومنها إلى ميناء «هارج» في المملكة المتحدة. وبعدها استقل باخرة مع 100 من ضباط البحرية الإنجليزية بمناسبة ذكرى مشاركتهم قبل 60 عاماً في تزويد روسيا بالمساعدات اللوجستية والغذائية خلال الحرب العالمية الثانية. ويكون الشاب إسماعيل (15 عاماً) بذلك أصغر مسافر على متن تلك الباخرة «دسكافري» خلال رحلة الذهاب نحو القطب الشمالي. بعد 17 يوماً قضاها الشاب البحريني محمد إسماعيل في القطب الشمالي: السياحة البحرينية تحتاج إلى رؤية جديدة الوسط - زينب التاجر انطلق في التاسع عشر من شهر يوليو/ تموز وحتى الثاني من شهر أغسطس/ آب الماضيين ووجهته القطب الشمالي، لتبدأ رحلة الشاب البحريني الطموح محمد إسماعيل ذي الـ 15 عاماً والتي امتدت لـ 17 يوماً لم تغب عنها الشمس بعد طيرانه من مملكة البحرين لعاصمة الضباب (لندن) متوجهاً إلى ميناء «هارج» في المملكة المتحدة، ومنها استقل باخرة مع 100 من ضباط البحرية الإنجليزية ليعدوا شريط ذكرياتهم قبل 60 عاماً حيث الحرب العالمية الثانية وتحديداً إبان رحلتهم لتزويد روسيا بالطعام والمئونة، ويكون هو بذلك أصغر مسافر على متن تلك الباخرة «دسكافري». صحيفة «الوسط» استضافت يوم الثلثاء الماضي الشاب محمد إسماعيل والذي حاول سرد تفاصيل رحلته وطرح مقارنة بين القطبين الشمالي والجنوبي فضلاً عن مقارنة دول القطب الشمالي وتحديداً النرويج وروسيا بمملكة البحرين. ساعات قضاها محمد مع 100 ضابط بحري لا يقل عمر أصغرهم عن الثمانين عاماً حاربوا إبان الحرب العالمية الثانية وغرقت 85 باخرة لهم إبان محاولتهم تزويد روسيا بالمئونة لمواصلة الحرب ضد النازية، 100 ضابط من المتبقين استقلوا تلك الباخرة لتكريم 20 منهم والبعض الآخر آثر أن يوثق صوته وصورته لعرضه في حفل التكريم لعدم تمكنه من السفر لخسارته لرجل أو يد في تلك الحرب. وأخيراً وصلوا إلى النرويج، وفي الساعة الخامسة صباحاً حطت رحالهم في مدينة ترندهاين ومن ثم إلى جزر الهوتس حيث جمال الطبيعة الخلاب وعظمة الخالق. النرويج أرض الجمال وفي ذلك، قال الشاب محمد إن النرويج من أشهر المناطق السياحية في العالم والتي تعتمد على الصيد وثلاثة أشهر سياحة طوال العام فضلاً عن امتلاكها للغاز الطبيعي، ويحتل دخل متوسط أفرادها المرتبة الثانية في العالم وتعد ثالث أكبر دولة تمتلك النفط والغاز الطبيعي (مصادر الطاقة الإحفورية) بعد السعودية وروسيا كما واحتلت المرتبة الأولى لمدة سبعة أعوام كأفضل دولة متطورة في التنمية البشرية حتى 2007. وقارنها بمملكة البحرين والتي تمتلك مقومات تؤهلها لتحقيق مراتب عالية فيما يخص الموارد والطاقة والتنمية البشرية وحرية الكلمة، مستدركاً بأن مملكة البحرين لا تحسن استغلال ذلك. ولفت إلى أن مؤشر التنمية البشرية للعام 2009 وضع البحرين في المرتبة 32 وقبلها دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة ضمن 192 دولة، وشكل مطار البحرين الدولي قبل الألفية أهم مطارات العالم في الوقت الذي تراجعت أهميته مع بداية الألفية إلى المرتبة الخامسة وهذا يدل على بطء عجلة التنمية والتطور في مملكة البحرين في ظل تسارع الجميع من حولها لتحقيق الأفضل، على حد قوله. واستدل في ذلك بمسألة حظر المواقع الإلكترونية فضلاً عن حجب إحدى الصحف المحلية ليوم واحد لمساسها بالعلاقات الدولية عبر مقال نشره أحد كتابها، معتبراً أن مملكة البحرين قد لا تكون الأولى التي تعمد لهذا الفعل بيد أنها الأولى التي تعلن عن ذلك بكل صراحة؛ الأمر الذي أسهم في وضعها في قائمة تضم دولاً كزيمبابوي والكونغو وكوريا الشمالية وكوبا. وواصل محمد الحديث عن رحلته بعد وصوله للنرويج وانطلاقه لروسيا التي تم فيها تكريم ضباط البحرية الإنجليزية بحضور رئيس البحرية الروسية ومنها إلى ميور مانسك حيث دفن ضحايا الحرب من الجنود والضباط، إذ لفت انتباه محمد في المقبرة ثلاثة قبور متجاورة لمسلم ويهودي وآخر مسيحي وتراود إلى ذهنه آنذاك أن مملكة البحرين بشتى أطيافها ومذاهبها وتوجهات تياراتها استطاعت على مدى سنوات التعايش على أرض الواقع في الوقت الذي البعض الآخر لا يتمكن من تحقيق ذلك إلا في القبر. كما ولفت انتباهه تمثال لجندي عملاق يدعى «ألويشا» وهو رمز للقوة والتضحية والشجاعة وعلى مقربة منه نجمة ترمز للمجد الروسي. وواصل حديثه بأن وجهته التالية كانت لقرية هونج زباق ومن ثم إلى مدينة همر فيست والتي تضم 9261 نسمة، موجزاً بأن لروسيا والنرويج الطبيعة والحياة ذاتهما تقريباً، بيد أن النرويج استطاعت أن تواكب التطور في الوقت الذي انتقد آلية روسيا في الحفاظ على ما هو موجود واستغلاله لأطول فترة ممكنة. واستدل في ذلك على وجود مباني وبواخر قديمة بلا صيانة رغم جودة هيكلها الأصلي وصنعها المتقن، وقارن بينها وبين ضواحي المملكة المتحدة التي تضم مباني يعود عمرها لثمانين عاماً وتبدو حديثة، ليجره الحديث إلى مقارنة هذا الأمر بمملكة البحرين والتي هي الأخرى تجهل تقنية الصيانة والحفاظ على ما هو موجود واستغلاله بطريقة سياحية واستثمارية وعملية على حد السواء. وختم حديثه بأن مملكة البحرين تحتاج إلى الترويج لنفسها أمام العالم والتركيز على السياحة النظيفة وابتكار طرق جديدة للتسويق وإخراجها من دائرة بحرين سياحة المنامة والمجمعات، مشيراً إلى أنه من المزمع أن تستقبل مملكة البحرين أربع بواخر، ثلاث منها من أكبر الشركات البحرية والأخيرة من أهم الشركات السياحية وستحمل على متنها 9521 مسافراً أسبوعياً أي ما يعادل 230 ألف مسافر خلال موسم سيمتد من نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى أبريل/ نيسان المقبلين. ورأى ضرورة أن يتم تعريفهم بحقيقة البحرين من خلال عدة خطوات، الأولى استقبالهم استقبالاً شعبياً يعكس ثقافة وعادات هذا الوطن وتهيئت سبل المواصلات لهم فضلاً عن تخصيص مرشد سياحي يعي طبيعة مملكة البحرين والأماكن التي من المفترض أن تعكس صورة مشرفة لدى المسافرين من الأجانب والذين يختلفون تماماً عن رواد مطار البحرين أو جسر الملك فهد باعتبار أن جميعهم قصدوا مملكة البحرين لمعرفتها سياحياً بالدرجة الأولى. وجاء على ذكر بعض الجزر في مملكة البحرين التي قد يدفع الكثيرون مبالغ طائلة في جزر مماثلة للاستمتاع بالغوص لأعماقها كجزر كالكاريبي والباهاما. محمد إسماعيل ختم حديثه بالنظرة الأولى ذاتها، تلك الطموحة والحالمة لمستقبل سياحي متطور لمملكة البحرين التي تملك من المقومات البشرية ما يؤهلها لذلك من خلال التعرف على سبل إظهارها والترويج لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ali-ramadan.ahlamontada.net
 
شاب يرفع علم البحرين في القطب الشمالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البحرين تتطلع لذهبيتين جديدتين في‮ ‬ختام بطولة العالم لألعاب القوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى علي المقابي :: الفئة الأولى :: المواضيع العامة-
انتقل الى: